دبي، الإمارات العربية المتحدة– Zaywa.com
أبرمت ديسرابت-إكس وإنتل وتعليم اتفاقية تعاون لنشر منصة ClimaCert-X، وهي أول منصة للتدقيق والاعتماد في مجال التعليم مدعومة بالذكاء الاصطناعي في العالم، عبر مدارس تعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة. تُعد هذه الشراكة، التي تم توقيعها في 16 أكتوبر 2025 خلال معرض جيتكس جلوبال GITEX Global في دبي، علامة فارقة في التحول الرقمي للبنية التحتية التعليمية.
من خلال هذا التعاون، ستقوم ديسرابت-إكس بتشغيل المبادرة باستخدام منصتها ALEF 360°، حيث تعمل ClimaCert-X كطبقة الاعتماد المدعومة بالذكاء الاصطناعي التي تتيح المراقبة المستمرة والتدقيق ورؤى الأداء في مجالات السلامة والاستدامة والعمليات التشغيلية. ستساهم إنتل بتقنيات متقدمة للذكاء الاصطناعي الحافي (Edge AI) والحوسبة السحابية لدعم التنفيذ، بينما ستوفر تعليم إمكانية الوصول إلى حرمها الجامعية كمواقع تجريبية للمبادرة.
يشمل النشر شهادة Pure Space، التي تستخدم استشعار إنترنت الأشياء المتقدم المتصل عبر منصة ALEF 360°. تراقب هذه الأنظمة مقاييس رئيسية، مثل جودة الهواء وجودة المياه الذكية لمراقبة المسابح، مما يضمن الامتثال من خلال ClimaCert-X لتلبية معايير السلامة والكفاءة والبيئة. ستساهم هذه الحلول مجتمعةً في خلق بيئات تعليمية أكثر أمانًا وصحة واستدامة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
قال عاصم سجواني، الرئيس التنفيذي لشركة ديسربت-إكس: “تعكس هذه الشراكة مع إنتل وتعليم التزامنا المشترك بدفع عجلة الابتكار والاستدامة في قطاع التعليم”. وأضاف: “مع ClimaCert-X وALEF 360°، نُمكّن المدارس من ترجمة رؤانا إلى أفعال، بما في ذلك تعزيز السلامة، وتحسين جودة الهواء والماء، ودفع عجلة الاستدامة. إنها مثال على كيفية مساهمة الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء في مساعدة المدارس على تحقيق التميز البيئي، مع توفير مساحات أكثر أمانًا وصحة للطلاب”.
ماريس كييسر، رئيس عمليات المجموعة، تعليم: في “تعليم”، نرى أن التكنولوجيا تُمكّن من بناء مدارس أكثر ذكاءً وأمانًا واستدامة. يجمع تعاوننا مع إنتل وديسربت-إكس بين البيانات والابتكار والتميز التشغيلي، مما يُساعدنا على اتخاذ قرارات مدروسة تُعزز الرفاهية والأداء البيئي في جميع أنحاء مدارسنا. تعكس هذه الشراكة رؤيتنا طويلة الأمد لدمج الذكاء الاصطناعي والأنظمة الرقمية في صميم كيفية إدارتنا لمدارسنا ومراقبتها وتحسينها.
وأضافت مها العسري، مديرة الصحة والسلامة والبيئة والحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في “تعليم”: يُؤكد تعاون “تعليم” مع ديسربت-إكس وإنتل التزامنا بتعزيز الابتكار والاستدامة القائمين على الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم. تُمثل هذه الشراكة حقبة جديدة في إدارة السلامة والاستدامة والتميز التشغيلي في مدارسنا. كل ابتكار في “تعليم” يُحقق هدفًا: حماية موظفينا، وتمكين مُعلمينا، وبناء إرث مستدام يدعم رؤية الإمارات العربية المتحدة للانبعاثات الصفرية 2050. معًا، نُحوّل التكنولوجيا إلى تحوّل.
صرحت رينو نافال، نائبة الرئيس والمديرة العامة لقسم المدن الذكية في إنتل، قائلةً: “تُحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي الطرفية من إنتل تحولاً جذرياً في البيئات التعليمية من خلال تحقيق تحسينات ملموسة في الصحة والسلامة والجودة البيئية، مع تجاوز معايير الصناعة. ونحن متحمسون لهذا التعاون، وللفرصة التي تُتيحها لنا لتمكين شركائنا من بناء حلول مبتكرة للذكاء الاصطناعي الطرفي باستخدام تحليلات محلية منخفضة الكمون ومنصات قابلة للتطوير. تُوفر حلولنا المشتركة مع شركائنا خصوصية بيانات غير منقوصة، وتكاليف تشغيلية أقل، ومساحات تعليمية صديقة للبيئة للأجيال القادمة.”
تعمل ديسرابت-إكس وإنتل و”تعليم” معاً على صياغة معيار جديد للاستدامة والسلامة القائمين على الذكاء الاصطناعي في التعليم، مما يضع نموذجاً للعمليات الذكية التي تعتمد على البيانات.
نبذة عن تعليم (Taaleem):
تعليم (DFM: TAALEEM) هي واحدة من أكبر مقدمي خدمات التعليم المتميز من مرحلة رياض الأطفال حتى الصف الثاني عشر في دولة الإمارات العربية المتحدة، بمحفظة تضم 38 مدرسة، منها 12 مدرسة خاصة متميزة مملوكة ومدارة، و26 مدرسة تابعة لشراكة حكومية تُدار بالنيابة عن جهات حكومية في دولة الإمارات العربية المتحدة. تضم المجموعة قاعدة طلابية تضم حوالي 41,365 طالبًا وطالبة، وقيادة وهيئة تدريسية ذات خبرة عالية من جميع أنحاء العالم.
استحوذت شركة تعليم مؤخراً على حصة أغلبية في مجموعة كيدز فيرست، وهي شركة رائدة في توفير خدمات التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة وتدير أكثر من 34 حضانة متميزة في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة وقطر.
ويضع هذا الاستحواذ شركة تعليم في موقع استراتيجي يسمح لها بالتوسع في قطاع التعليم المبكر سريع النمو، واستكمال محفظتها الحالية من رياض الأطفال حتى الصف الثاني عشر.
نبذة عن شركة إنتل:
إنتل (ناسداك: INTC) شركة رائدة في مجالها، تُطوّر تقنيات تُحدث نقلة نوعية تُمكّن من التقدم العالمي وتُثري حياة الناس. مُستوحاةً من قانون مور، تُطوّر إنتل تصميم وتصنيع أشباه الموصلات للمساعدة في مواجهة أكبر التحديات التي يواجهها عملاؤها. من خلال دمج الذكاء الاصطناعي في السحابة والشبكات والحوسبة الطرفية وجميع أنواع أجهزة الحوسبة، تُطلق إنتل العنان لإمكانات البيانات لتطوير الأعمال والمجتمع نحو الأفضل.
لمعرفة المزيد، تفضل بزيارة newsroom.intel.com وintel.com.
